نقابة الصحفيين اليمنيين تعبر عن قلقها من التطورات في إعتقال الإعلامي حمود هزاع وتدعو للتراجع عن هذه الإجراءات
تعبر نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها الشديد للتطورات المتعلقة بإعتقال الإعلامي حمود هزاع خصوصا بعد تصريح المصدر الأمني الذي يبرر الإجراءات التعسفية بإنتماء هزاع لمؤسسة الجيش دون ذكر التهم المنسوبة له الأمر الذي يثير المخاوف لأن يكون هذا السياق محاولة للنيل من الزميل والتفرد به.
نقابة الصحفيين وهي تدرك أوضاع عدد من الصحفيين الذين فقدوا أعمالهم بسبب الحرب ونزوحهم من قمع جماعة الحوثي إلى مناطق الحكومة الشرعية وما رافق ذلك من ترتيب أوضاعهم بمنحهم رواتب من مستحقات الجيش مع منحهم ارقام عسكرية أو رتب شرفية مقابل المساهمة في العمل الإعلامي, في صورة استغلالية , فإنها تؤكد رفضها لهذا الاستغلال لأوضاع الصحفيين والتعمد لاستخدام الإجراءات العسكرية غير المدنية لتعسفهم في حال مارسوا حقهم في حرية الرأي والتعبير.
وتدعو النقابة السلطات إلى التراجع عن هذه الإجراءات التى تعتزم إتخاذها بحق الإعلامي حمود هزاع وإطلاق سراحه والتحقيق في كل الإجراءات التعسفية التي رافقت عملية اعتقاله.
———————————————-
مصدر أمني في مأرب: حمود هزاع ضابط في الجيش واعتقاله جاء تنفيذًا لأوامر النيابة
أكد مصدر أمني أن الضابط في دائرة خدمة الدفاع الوطني بالقوات المسلحة، الملازم الثاني حمود قائد أحمد هزاع الهادي، تم احتجازه يوم السبت بناءً على أوامر قبض صادرة عن النيابة العامة بتاريخ 14 أغسطس 2025، وذلك على خلفية التهم المنسوبة إليه، وقد جرى إحالتُه إلى النيابة العسكرية الثالثة لاستكمال إجراءات التحقيق وفقاً للقانون والأنظمة العسكرية النافذة.
وأشار المصدر إلى أن التعامل مع القضية سيتم في إطار الشفافية والالتزام بالإجراءات القانونية، مؤكداً حرص الجهات المختصة على ضمان العدالة وصون الحقوق.
ودعا المصدر كافة الجهات ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء إلى تحرّي الدقة والموضوعية في تناول هذه القضية، وعدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات المغلوطة، حتى استكمال مسار التحقيق والإجراءات القانونية.