كان يملك قبل العام 2011 بيتاً لكنه باعه غُرماً مع الوطن ورفداً للجماهير التي كانت تحتشد دعماً للشرعية الدستورية ، و إلى لحظة وفاته كان في أحد بيوت الإيجار و بحث الحوثيون عن أرصدة له في البنوك لكنهم لم يجدوا له أي ريال أبيض ادخره ليومه الأسود .
عارف الزوكا .. يسميه القبيلي شيخ و يسميه السياسي أستاذ وهو في الأصل عنصر وفاء نشط ، ترأس أحد أهم الوفود باسم علي عبدالله صالح إلى جنيف الكويت و مسقط عُمان وكان خير أمين على كل ما دار وهو ما أثار حفيظة ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام ، حتى أن البعض قال بأن أمر تصفية عارف كان بأوامر منه!
نعم .. عارف الزوكا تم أسره في موقعة الجحشي جريحاً وتم نقله إلى مستشفى 48 و طرح الحوثيون عليه عروض كثيرة في مقابل الحياة لكنه رفض !
من هذه العروض الاعتراف بأن علي عبدالله صالح صالح و طارق صالح مليشيا فتنة ، و ترأس المؤتمر الشعبي ، فرفض إلا اللحاق برفيقه الزعيم علي عبدالله صالح .
كان صالح ذكياً جداً يعرف من يرافق من الرجال ، وكان عارف وفياً ليس في قاموسه أو طباعه الغدر ولا الخيانة ، ولو أمد الله في عُمره لرأيناه في الساحل الغربي مُكملاً مسيراً ضحى لأجله صالح برأسه .