منبر حر لكل اليمنيين

صنعاء.. مقتل سبعيني على يد زوج ابنته بطريقة بشعة

صنعاء/

قصة – ماجد زايد

هذا الرجل السبعيني، الحاج قاسم ملهي.. قبل أمس، بحي شيراتون، حارة الأمير الصنعاني، صنعاء، بعد خروجه من صلاة العشاء في مسجد الأمير الصنعاني، كان متجهًا إلى منزله وشقته، ليقوم أحدهم بمراقبته وملاحقته، كان الحاج قاسم يسير بأمان الله، وبمجرد دخوله للعمارة، لحقه القاتل وغدر به بدرج العمارة، طعنه غدرًا بخاصرته، حتى سقط في مكانه، ليقوم القاتل، بسحب السكين مجددًا وطعنه في عينه، ثم في صدرة، ثم في رقبته، ثم ذبحه من مقدمة عنقه، ثم قطع أوردة فخذه، ثم أمسك بجثمان الحاج، وضربه في الجدار، حتى تناثرت دماءه، ثم سمع خروج الجيران وفر من مكانه، ملطخًا بدماء عمه وضحيته. ليبقى جثمان الحاج قاسم ملهي، مضرجًا بدمائه وشاهدًا على جريمة بشعة وملامح صادمة.

الغريب، في هذه الفاجعة، أن القاتل “مراد الجلة” كان زوج ابنة الحاج قبل أن يخلعوها منه في المحكمة، القاتل هو والد أحفاد الحاج قاسم، والد لـ ابن وبنت، بينما الحاج قاسم أب لست بنات، وخمسة أبناء. هذه الحادثة البشعة مؤلمة جدًا وتفاصيلها صادمة، يقول أحد أقارب الحاج قاسم: هذا القاتل كان زوج عمتي، ووصلت حياتهم لمرحلة فاصلة، غير قابلة للاستمرار، عندها، رفعت الأسرة قضية خلع في المحكمة، فحكم القاضي بالخلع وبأحقية حضانة الأم لبناتها وأبنائها، مع إلزام الأب بدفع نفقتهم كاملة، وحينما تهرب الرجل، أمر القاضي بالقبض عليه وحبسه، بعدها قدم ضمانات وخرج من السجن قبل شهرين، ليقوم منذ ذلك الحين بالتخطيط لفعلته.

الحاج قاسم ملهي، من محافظة إب، مذيخرة، عزلة الجوالح، كان موظفًا في المؤسسة الاقتصادية، ومع تقدمه بالسن تقاعد، بينما القاتل “مراد أحمد يحيى الجلة”، من محافظة المحويت. تزوج من ابنة الحاج قاسم عام 2012. وتطلقت منه بعد عشرة أعوام وتحديدًا عام 2021

رحمة الله على الحاج قاسم، وتغمده بواسع رحمته، عاش حتى آخر لحظة من حياته من أجل بناته وحقوقهن، ومات في طريق منزله بعد صلاته ودعواته، رحمة الله عليه، يجب على السلطات الأمنية، بتحقيق العدالة والإنصاف المستعجل لدماء هذا الرجل الكبير في السن، رحمة الله عليه، تعازينا لأقاربه وأبنائه وأحفاده.

– كافة التفاصيل من أبناء الحاج ومن أحفاده.

تعليقات