منبر حر لكل اليمنيين

اليوسفي يحذر.. بقاء مطار صنعاء محطة هبوط اضطراري أخطر من تسليم الطائرات للحوثي

يمن المستقبل/ خاص

أثر القصف الأخير صباح اليوم من قبل الكيان الصهيوني على مطار صنعاء لغط واسع محملين الحوثيين واسرائيل مسؤولية تدمير مقدرات اليمنيين، بالمقابل اعلنوا استياءهم من تصرفات حكومة الشرعية منذ أن صادرت المليشيا اربعة طائرات تم احتجازهن في مطار صنعاء.

في هذا الاطار قال الصحفي ورئيس مؤسسة الجمهورية سابقا الأستاذ (سمير رشاد اليوسفي) في تغريدة له على تويتر موافقا الحنق وردود الفعل التي أبداها المواطنون تجاه الشرعية بقوله:

“أتفق تمامًا أن إرسال أي طائرة إلى صنعاء في هذا التوقيت هو مجازفة مكلفة، وربما “تدمير متعمّد” كما وصفت.. لكن الأخطر ليس في الطائرات التي تُرسل عمدًا، بل في تلك التي قد تُجبر على الهبوط “اضطراريًا”، بناءً على التحديث الأخير لمسارات الطوارئ.

وأضاف اليوسفي في هذا الجانب نقطة مهمة ربما تجاهلها الكثير قائلا: “فقد أصبح ‎مطار صنعاء التابع لسلطة الحوثيين وجهة بديلة لطيران اليمنية في حالات العطل أو الطوارئ، بدلًا من جيبوتي.. مشيرا إلى أنه “إجراء يبدو فنيًا على الورق… لكنه مرعب في واقع بلد بلا سيادة موحدة”.

مؤكدا في السياق نفسه أن: “طائرة تقلع من عدن قد تجد نفسها فجأة في صنعاء سواء بعطل حقيقي أو “منسّق” خصوصًا إن كانت تقل شخصيات مهمة، أو على متنها ما لا يجب أن يقع في يد الميليشيا”.

وختم تغريدته: “وهنا لا نكون أمام خطر على طائرة فقط، بل أمام احتمال اختطاف ناعم مغطّى بعبارة: “إجراء اضطراري”. لذا، ما بين التدمير العلني والتسليم الصامت كل الاحتمالات واردة، والمحصلة واحدة: لا تبقوا للناس حتى ما تبقّى.”

الجدير بالذكر أن هناك اتهامات واضحة وصريحة لأطراف في حكومة الشرعية وتواطؤ واضح منذ تسليم الطائرات بشكل مريب قبل عام رغم كل التوترات التي تفتعلها مليشيا الحوثي الارهابية الأمر الذي يبعث العديد من التساؤلات والاستفسارات عمار يجري.

تعليقات