كحّلتَ بالضّوءِ النّدى
كحّلتَ بالضّوءِ النّدى
فتبسَّمَ الزّهرُ الحزين وحاصرَتْ
معناهُ في الحقلِ السنابِلْ
وتراقصَتْ كلُّ النّخيلِ وغرَّدَتْ
موَّالَ هذا الفجرُ مِنْ حولي البلابِلْ
قاتلتَ ما ارْتعشَتْ يدٌ
ما أدمنَتْ غير التَّشبُّثِ
بالقناديلِ المضيئةِ…