منبر حر لكل اليمنيين
تصفح التصنيف

أخبار ثقافية

على بعد شفة

كــيـف لا يُــبـدي انـتـمـائيْ أسَـفَـهْ ونـصـيـبي مــنـه عُــريُّ الأرصِـفَـةْ ؟ خــلــقَ الــيـأسُ بـقـلـبي شــاعـراً يكرهُ العيشَ فهل يرضى السفهْ ؟! تـنـحـنـي الــشـمـسُ لـتـقـبيل يَـــدٍ تـعـجـنُ الـــدفءَ لـجـوعّى الأرغـفـةْ…

نحن في (التِّيهِ) ما لنا مِن كَلِيمٍ

نحن في (التِّيهِ) ما لنا مِن كَلِيمٍ أَو نَقِيبٍ يُشِيــرُ، أَو يُستَشـارُ غابَ حتى بِـعِجلِهِ السّامِريُّ الـ ـيَومَ عنّـا.. وعَــزَّ حتـى الخُـوَارُ إِن يكن لِلمَتـاهةِ اليَـومَ وَجـهٌ مِن غُبـارٍ.. فنحــن ذاكَ الغُبـارُ…

قلبي العزيز…

قلبي العزيز... أيها الرفيق المرهق، أكنتَ تخفي عني وجعك كل هذه السنوات؟ أكنت تصبر على خيباتي، على الطرقات التي مشيناها نلهثُ خلف حلمٍ أو حبٍ أو فجرٍ لم يأتِ؟ كيف لم أسمع أنينك؟ كيف لم أشعُر بارتعاشتك وأنت تقبِض على الحياة وتتلقى…

كان يمكنُ للأرضِ أن لا تضيقْ

كان يمكنُ للأرضِ أن تحتفي بالجميعِ سواسيةً كان يمكنُ للأرضِ أن لا تضيقْ كانَ يمكنُ للدربِ أن لا يطولَ وأن لا يخونَ الرفيقَ الرفيقْ كان يمكنُ أن لا نكونَ من المُنظرينَ وأن لا نموتَ مصادفةً ككلابِ الطريقْ كانَ يمكنُ من قبل…

ليْ أن أُؤجِّلَ فِكرتي لأنالَكْ

ليْ أن أُؤجِّلَ فِكرتي لأنالَكْ لا بأسَ إنْ خوفي عليكَ أزالَكْ أُطرُقْ نوافذَ قلبيَ الساري على كفِّ المشيئةِ واعتبرْهُ مجالَكْ *** سأقولُها لي كلّما أمسكتَ بي يا ذا الجلالِ فما ألذَّ وصالَكْ أنا يا إلهي قيدَ رحمتِكَ…

دَاخَتْ جِهَاتِي لأَنِّي مُحَاصَرٌ بِالكَثِيرِ:

مِنَ الأخِيرِ الأَخِيرِ يا غارَةَ اللَّهِ غِيرِيْ كُلُّ المَواقِيتِ لَيلٌ مَعَ الصِّرَاعِ الكَبِيرِ دَاخَتْ جِهَاتِي لأَنِّي مُحَاصَرٌ بِالكَثِيرِ: بِالمَسرَحِيَّاتِ أَدمَى مِن كُلِّ نَزفٍ مُثِيرِ بِكُلِّ عَرضٍ طَوِيلٍ…

من أي بابيكَ يا محتالُ أدخلني ؟

يا من سوى الكأسَ لم يقبض عليه يدا قبل التآريخِ مذَ كانَ الهطولُ ندى من أي بابيكَ يا محتالُ أدخلني ؟ كالتوأمينِ أرى هذا لذاكَ صدى رهينُ بينينِ من أقعى لديكَ فماً هذا الذي ما تَسَمّى بالسعيدِ سُدى ! الضدُ بالضدِ مهما…

خارجَ النصِّ لم أزلْ فاعذروني

خارجَ النصِّ لم أزلْ فاعذروني سوفَ تحلو الحياةُ حتّى بدُوني جرّبوا الآنَ أن تعيشوا ضحايا واتركوني على الصراطِ اتركوني نلتُ قسطاً من الحنينِ ويكفي أنَّ كافي تخشي اقترابي لنوني في الحكاياتِ ما يُثيرُ ارتيابي مِن يقيني إذا…

ثنيات الوداع

إذا لاحت (ثناياتُ الوداعِ) فقل لدموعِ قلبِكَ: (لن تُراعي) فهذي (طيبةٌ) لاحتْ، وفيها ملاذُ الخائفينَ من الضَّياعِ وإنّ لنخلِ دهشتِها قلوباً تُقَسِّمُها على مُهجِ الجياعِ وحالي لاسمِها الموصولِ وصلٌ وتقصيري امتناعٌ…

لا وطنٌ لديكَ

هم يدفنونكَ في الشمالِ وأنتَ تركضُ في الجنوبْ لا موتُكَ السبأيُّ يخرجُ عن سياقِ العيشِ لا وطنٌ لديكَ ولا مجالٌ للهروبْ عيناكَ عالقتانِ بالوهمِ القريبِ وأنتَ تبحثُ عن إلهٍ قد يجيءْ وحينَ تأتي الشمسُ يُرغمُها وجودُكَ أن…