أقدم مجهولون في محافظة إب على وضع مواد سامة في مصادر المياه التي يستخدمها مربو النحل، ما أدى إلى هلاك أكثر من 100 خلية نحل في إحدى مناطق مديرية جبلة، في واقعة أثارت غضباً واسعاً في أوساط النحالين والمهتمين بالبيئة.
وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي كميات كبيرة من النحل النافق، حملها أحد النحالين بيديه بعد العثور عليها بالقرب من مصادر المياه التي تم تسميمها عمداً
وقال النحالون إن هذه الحادثة تسببت بخسائر فادحة لهم، مشيرين إلى أن قتل النحل بهذه الطريقة لا يمثل فقط اعتداء على مصدر رزقهم، بل يعد جريمة بحق البيئة والزراعة، لما للنحل من أهمية في تلقيح المحاصيل والحفاظ على التوازن البيئي.
وطالب ناشطون ومهتمون بالبيئة الجهات المختصة في محافظة إب بسرعة فتح تحقيق عاجل في الواقعة، وملاحقة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة، داعين إلى حماية النحالين ومزارعهم من الاعتداءات المتكررة.
واستنكر نشطاء على وسائل التواصل هذه الجريمة، مؤكدين أن من لا يريد وجود النحل بالقرب من مناطق سكنه يمكنه إبلاغ النحال بشكل مباشر، بدلاً من اللجوء إلى القتل الجماعي لهذه الكائنات المهمة.
وتعد تربية النحل من أهم مصادر الدخل للعديد من الأسر في اليمن، وتسهم بشكل كبير في توفير العسل اليمني ذي الجودة العالية المعروف عالمياً إلى جانب دور النحل في دعم القطاع الزراعي والإنتاج المحلي.